كلمة "ريكي" تأتي من اللغة اليابانية وتتكون من مقطعين "ري" و"كي". كلمة "Rei" تعني "عالمي" أو "إلهي" أو "روحي" بمعنى "المنبثق من الروح"، بينما تتم ترجمة "Ki" (Qi) على أنها "طاقة الحياة" أو "الحيوية". تعني كلمة "الريكي" معًا شيئًا مثل "طاقة الحياة العالمية" أو "الحيوية الإلهية". يشير إلى فكرة أن هناك طاقة عالمية تتدفق عبر كل الأشياء وتؤثر على حياتنا وصحتنا، وأن ممارس الريكي قادر على توجيه هذه الطاقة وتسخيرها لتعزيز الشفاء والاسترخاء.

الريكي هو شكل من أشكال العلاج بالطاقة يمكن إرجاعه إلى تعاليم الشفاء البوذية التي يزيد عمرها عن 5000 عام. وفي بداية القرن العشرين، تم اكتشاف هذا الأمر وممارسته وتعليمه مرة أخرى على يد راهب ياباني يُدعى ميكاو أوسوي. كما هو موضح أعلاه، فإن كلمة "الريكي" تعني "طاقة الحياة العالمية" أو "الطاقة الروحية" ويعتقد أنها تتدفق عبر يدي ممارس الريكي لتقوية المتلقي والمساعدة في شفاءه.



خلال جلسة الريكي، يستلقي المتلقي بشكل مريح على كرسي استلقاء أو يجلس على كرسي بينما يضع ممارس الريكي يديه على جسم المتلقي أو بالقرب منه. يقوم ممارس الريكي بعد ذلك بتوجيه الطاقة من خلال أيديهم إلى جسد المتلقي وجسده الروحي.



غالبًا ما يستخدم الريكي للاسترخاء وتخفيف التوتر وتعزيز الصحة العامة. كما أنه يستخدم كعامل مساعد للعلاجات الطبية الأخرى للمساعدة في عملية الشفاء. أبلغ العديد من الأشخاص عن نتائج إيجابية واسترخاء عميق خلال جلسة الريكي.

الاسترخاء

تخفيف التوتر

تعاطف

احترام

ماذا يقول الآخرون عن الريكي: